4/4/2013
عقدت الجماعة الوطنية بالقاهرة أولي جلسات صالونها الثقافي يوم الخميس
الموافق 28 مارس 2013 في "التحرير لاونج" والذي تداول فيه النقاش على
مدى ساعتين عن: "الحرية كمفهوم حقوقي ثوري" وذلك ضمن فاعليات ونشاطات الجماعة
الوطنية لحقوق الإنسان بالقاهرة لزيادة الوعي المجتمعي بحقوق الإنسان وإيجاد
تحركات شعبية
سلمية للمطالبة بحقوقهم وحرياتهم لتحقيق أهداف الثورة المصرية التي
نادت بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الإجتماعية.
وعبر الحاضرون عن أرائهم وتداخلوا في النقاش بشكل مثمر وفعال وظهر الإختلاف
ما بين مؤيد ومعارض حول نقطتين رئيسيتن أولها كان في الإجابة عن سؤال: هل الحرية
مطلقة أم مقيدة؟ وثانيها كان في الإجابة عن سؤال: هل الحرية تبيح استخدام العنف؟
لكن كان الإتفاق من الجميع ظاهرا في أن الحرية وإن اختلفنا على مفهومها إلا
إنها تحملنا مسئولية والتزاما، فوجود الحرية في المجتمع يفرض علينا مسئولية في
الحفاظ عليها بالتصرف فيما لا يضر بسلامة الأخرين أو بسلامة حرياتهم وحقوقهم كما أنها التزام علينا يقع تحقيقه باتفاقنا
جميعا على مبادئ هذا الإلتزام ومعاييره والمشاركة الحقيقية في صناعة تدابيره
وألياته.
وقد انتهي الصالون أن الحرية التى تتبناها الجماعة الوطنية هي قدرتنا ـ كمصريات ومصريين على إتخاذ قرارات أو تحديد
خيارات من عدة إمكانيات موجودة، وأن هذه الحرية مقيدة بمبادئ وأهداف الثورة – فلا
حرية في مخالفة مبادئ وأهداف الثورة – كما
أن التزامنا بالحرية ومسئوليتنا تجاهها تفرض علينا الإقرار بحرية
الأخرين فالمؤمنين بالحرية يجب أن يؤمنوا بالحرية للأخر قبل أنفسهم.
وأخيراً فأن القيود التى ترد على الحرية يرتهن احترامها وشرعيتها بمدي
مشاركة الناس الأحرار فى وضع تلك القيود ومدى تعبيرها عنهم.
جدير بالذكر أنه سيتم إقامة الصالون الثقافي للجماعة الوطنية بشكل دوري
وثابت سيعلن عنه تباعا من خلال وسائل التواصل المجتمعي للجماعة الوطنية.
في انتظاركم يوم الخميس 18 إبريل 2013 للمشاركة في جلستنا الثانية.
للتواصل مع الجماعة الوطنية
ومتابعة فاعلياتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق